حين يتنفس الصباح أول نسماته وتغمر الطبيعة بأريجها النقي، يولد مارك أنطوان باردويس تيليا أو دو برفيوم كعطرٍ يحتفي بالجمال البسيط والصفاء العميق. إنه عطرٌ يشبه لحظة ضوءٍ ذهبيٍّ يتسلّل بين أغصان الزيزفون، حيث تمتزج الأناقة الهادئة بنعومةٍ مفعمةٍ بالحياة، في توليفةٍ تجمع بين النقاء والدفء في آنٍ واحد.
تبدأ الرحلة بنفحاتٍ عطرةٍ من زهر الزيزفون والياسمين السامباك وزهرة المكنسة، تمنح العطر طابعًا مشرقًا يفيض بالانتعاش والبهجة. ثم يتجلّى القلب بعبيرٍ ناعمٍ من الهيليوتروب وزهر البرتقال والفيتيفر، في مزيجٍ يعبّر عن الصفاء الداخلي والتوازن الهادئ. ومع مرور الوقت، تستقرّ القاعدة على أخشابٍ دافئة وجيلورجي وود وأمبروفيكس، لتمنح العطر ثباتًا أنيقًا ولمسةً حسيّة تبقى حاضرةً برقةٍ ودفء.
زجاجته البسيطة والفاخرة في آنٍ واحدٍ تجسّد فلسفة العطر: فخامة تنبع من الصفاء، وأناقة بلا تكلّف، كما لو كانت مرآةً تعكس جمال اللحظة بصدقٍ وهدوء.
النوتات العطرية
- المقدمة: زهر الزيزفون، ياسمين السامباك، زهرة المكنسة
- القلب: الهيليوتروب، زهر البرتقال، الفيتيفر
- القاعدة: جيلورجي وود، أمبروفيكس، الأخشاب الدافئة
أماكن الاستخدام
عطرٌ مثاليّ للأجواء النهارية والمناسبات الهادئة، يناسب فصلي الربيع والخريف، ويليق بالشخص الذي يقدّر التفاصيل الراقية ويبحث عن حضورٍ ناعمٍ يفيض طاقةً وإشراقًا. هو العطر الذي يترك أثره بهدوءٍ، كما يترك النسيم بصمته على أوراق الشجر.